Tunisia-Hard
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


bienvens chez Nous Ce forum vous permez de telecharger gratuitment des films, des chansons, des jeux
 
الرئيسيةأصول عقيدة السلف الصالح Bouton_liveأحدث الصورأصول عقيدة السلف الصالح Bouton-facebookالتسجيلدخول

 

 أصول عقيدة السلف الصالح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام للمنتدى
عضو فعّال
عضو فعّال
المدير العام للمنتدى


عدد المساهمات : 99
نقاط : 559
تاريخ التسجيل : 07/02/2011

أصول عقيدة السلف الصالح Empty
مُساهمةموضوع: أصول عقيدة السلف الصالح   أصول عقيدة السلف الصالح Emptyالإثنين 7 فبراير - 22:48



أصول عقيدة السلف الصالح 207195


بسم الله الرحمن الرحيم

إن العقيدة الإسلاميه الصحيحة
تواجه الأن تحديات رهيبه .. سواء من بعض الفرق الضاله الذين يدينون
بالكراهيه لأهل السنه والجماعه..أو من جهل البعض بهذا العلم الغزير ..
ومن هذا المنطلق فلابد على الجميع من حماية عقيدتهم والأخذ بيد المخطئ
وترسيخ عقيدة أهل السنه والجماعة في قلوب السلمين ..والقيام على حمايتها من
الشوائب والإضافات ..

وبناء على ذالك فإنني سأبدأ بذكر أصول عقيدة أهل السنة والجماعة ..

نبدأ على بركة الله بذكر التعريفات
أولاً العقيدة :
العقيدة
في اللغة : من العَقْدِ ؛ وهو الرَّبطُ ، والإِبرامُ ، والإِحكامُ ،
والتَّوثقُ ، والشَدُّ بقوه ، والتماسُك ، والمراصةُ ، والإثباتُ ؛ ومنه
اليقين والجزم .
والعَقْد نقيض الحل ، ويقال : عَقَده يعقِده عَقْدا ، ومنه عُقْدَة اليمين والنكاح ، قال اللّه تبارك وتعالى :
{ لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ
يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ ** (1) والعقيدة : الحكم
الذي لا يقبل الشك فيه لدى معتقده ، والعقيدة في الدِّين ما يُقْصَدُ به
الاعتقاد دون العمل ؛ كعقيدة وجود اللّه وبعث الرسل . والجمع : عقائد .
(2) وخلاصته : ما عقد الإِنسانُ عليه قلبه جازما به ؛ فهو عقيدة ؛ سواءٌ أكان حقا ، أَم باطلا .
وفي الاصطلاح :
هي الأمور التي يجب أن يُصَدِّقَ بها القلب ، وتطمئن إِليها النفس ، حتى تكون يقينا ثابتا لا يمازجها ريب ، ولا يخالطها شك .
أَي : الإِيمان الجازم الذي لا يتطرَّق إِليه شك لدى معتقده ، ويجب أَن
يكون مطابقا للواقع ، لا يقبل شكا ولا ظنا ؛ فإِن لم يصل العلم إِلى درجة
اليقين الجازم لا يُسَمى عقيدة .
_________
(1) سورة المائدة : الآية ، 89 .
(2) انظر معاجم اللغة : لسان العرب ، القاموس المحيط ، المعجم الوسيط : « مادة عقد »

1 - توحيد الربوبية :

معناه
الاعتقاد الجازم بأَنَ اللّه وَحْدَهُ رَب كلِّ شيء ومليكه ، لا شريك له ،
وهو الخالق وحده وهو مدبر العالم والمتصرف فيه ، وأَنَه خالق العباد
ورازقهم ومحييهم ومميتهم ، والإِيمان بقضاء اللّه وقدره وبوحدانيته في
ذاته ، وخلاصتهُ هو : توحيد اللّه تعالى بأفعاله .



وقد قامت الأدلة الشرعية على وجوب الإِيمان بربوبيته سبحانه وتعالى ، كما
في قوله : { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ** سورة الفاتحة (1)
وقوله : { أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ
الْعَالَمِينَ ** سورة الأعراف آية رقم 54 . وقوله : { هُوَ الَّذِي
خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ** سورة البقرة آية رقم 29 .
وقوله تعالى : { إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ
الْمَتِينُ ** سورة الذاريات آية رقم 58 . وهذا النوع من التوحيد لم يخالف
فيه كفار قريش ، وأكثر أَصحاب الملل والدِيانات ؛ فكلُهم يعتقدون أَن
خالق العالم هو اللّه وحده ،


قال اللّه تبارك وتعالى عنهم :


{ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ
الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ** سورة لقمان : الآية ، 25



وقال : { قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ
**{ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ **{ قُلْ مَنْ رَبُّ
السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ **{ سَيَقُولُونَ
لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ **{ قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ
شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ
**{ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ **{ بَلْ
أَتَيْنَاهُمْ بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ** سورة المؤمنون :
الآية ، 84 - 90



وذلك لأَن قلوبَ العباد مفطورةٌ على الإِقرار بربوبيته- سبحانه وتعالى-
ولذا فلا يُصْبِحُ مُعْتقِدُه مُوَحِّدا ، حتى يلتزم بالنوع الثاني من
أَنواع التوحيد ، وهو :


2 - توحيد الألوهية :

هو إِفراد اللّه تعالى بأَفعال العباد ، ويسمى توحيد العبادة ، ومعناه الاعتقاد الجازم بأن اللّه- سبحانه وتعالى- هو :


الإلهُ الحق ولا إِلهَ غيره ، وكل معبود سواه باطل ، وإفراده تعالى
بالعبادة والخضوع والطاعة المطلقة ، وأَن لا يشرك به أَحد كائنا من كان ،
ولا يُصْرَف شيء من العبادة لغيره ؛ كالصلاة ، والصيام ، والزكاة ، والحج ،
والدعاء ، والاستعانة ، والنذر ، والذبح ، والتوكُّل ، والخوف والرجاء ،
والحُبّ ، وغيرها من أَنواع العبادة الظاهرة والباطنة ، وأَن يُعْبَدَ
اللّهُ بالحُبِّ والخوفِ والرجاءِ جميعا ، وعبادتُه ببعضها دون بعض ضلال .



قال تعالى : { وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ
لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ
الْكَافِرُونَ ** سورة المؤمنون : الآية ، 117



وتوحيد الربوبية من مقتضيات توحيد الأُلوهية ؛ لأنَّ المشركين لم يَعبدوا
إِلها واحدا ، وإنٌما عَبَدُوا آلهة مُتَعَددَة ، وزعموا أَنَّها
تقرِّبهم إِلى اللّه زلفى ، وهم مع ذلك معترفون بأَنها لا تضر ولا تنفع ،
لذلك لم يجعلهم اللّه مؤمنين رغم اعترافهم بتوحيد الربوبية ؛ بل جعلهم في
عداد الكافرين بإشراكهم غيره في العبادة .



ومن هنا يختلف مُعْتَقَدُ السَّلف- أَهل السُنَّة والجماعة- عن غيرهم في
الألوهية ؛ فلا يعنون كما يعني البعض أَنَ معنى التوحيد أَنَّه لا خالق
إِلا اللّه فحسب ؛ بل إِن توحيد الألوهية عندهم لاَ يتحقق إِلا بوجود
أَصلين :


الأَول : أَن تُصرف جميع أَنواع العبادة له- سبحانه- دون ما سواه ، ولا يُعْطى المخلوق شيئا من حقوق الخالق وخصائصه .


فلا يُعبد إِلا اللّه ، ولا يصلى لغير اللّه ، ولا يُسْجَدُ لغير اللّه ،
ولا يُنْذَرُ لغير اللّه ، ولا يُتَوكَّلُ على غير اللّه ، وإن توحيد
الأُلوهية يقتضي إِفراد اللّه وحده بالعبادة .



والعبادة : إِما قول القلب واللسان وإمَّا عمل القلب والجوارح , قال تعالى
: { أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ** سورة الزمر : الآية ، 3



الثاني : أَنْ تكون العبادة موافقة لما أَمر اللّه تعالى به ، وأَمر رسوله
صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم , فتوحيد اللّه سبحانه بالعبادة والخضوع
والطاعة هو تحقيق شهادة أَن : (لاَ إِلَهَ إِلَّا اللّه) ,


ومتابعة رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- والإِذعان لما أَمر به ونهى عنه هو تحقيق أَنَّ : ( مُحَمَدا رَسُولُ الله) .

فمنهج أَهل السنة والجماعة :


أَنَهم يَعْبُدُونَ الله تعالى ولا يشركون به شيئا ، فلا يسأَلون إِلِّا
الله ، ولا يستعينون إِلِّا بالله ، ولا يستغيثون إِلا به سبحانه ، ولا
يتوكلون إِلَّا عليه جلَّ وعلا ، ولا يخافون إِلِّا منه ، ويتقربون إِلى
الله تعالى بطاعته ، وعبادته ، وبصالح الأَعمال ، قال تعالى : {
وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ** سورة النساء : الآية
، 36



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أصول عقيدة السلف الصالح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Tunisia-Hard  :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: