نداء إلى كل التونسيين

هناك مؤامرة لاستهداف مراكز الأمن حيث لاحظنا في اليومين ...الأخيرين عودة أعمال الحرق لمراكز الأمن في عديد مناطق الجمهورية، و لنا الحق في التسائل: لمصلحة من؟؟ من له مصلحة في غياب الأمن؟ اغلب هذه التحركات يبدأ بها اذنا...ب النظام السابق و يتبعهم اليها بقية الشباب دون وعى منهم بانهم يشاركون فى مؤامرة ضد الثورة ، يريدون غياب الأمن لتعم الفوضى و يفسح المجال أمام ممارسات ميليشياتهم الإرهابية، قتل، سرقة، إغتصاب...التونسيون يريدون الديمقراطية و هم بأنسياقهم وراء المحرضين سينالون ديمقراطية العراق... أذناب النظام هم الذين ينشرون ظاهرة "ال ر.س.د فوبيا" أو الخوف من التجمع لغاية نشر الفوضي و العصيان مما يمكنهم من الإفلات من العقاب لأنه لا يمكن محاسبتهم في ضل الفوضي التي يجتاح البلاد و تهدد بحرق الأخضر و اليابس، الموسم السياحي على الأبواب و هو يمثل قطاعا هاما، المستثمرون الأجانب قد يغادرون البلاد، إذا ما إستمر إنسياق التونسيين وراء هؤلاء الفوضوين فهناك كارثة حقيقية في إنتظارنا على المستوى الإقتصادي و الإجتماعي، حينئذ سوف يتحسر التونسيون على عهد بن علي و هذا بالظبط ما يريدون فعله، الحذر كل الحذر يا أهل تونس، الأمن ليس عدوا لنا، عدونا الحقيقي هو غياب الأمن!!